قصة قصيرة عن شاب ....
كان هناك شابا في اواخر مراحل الشباب قضي فترة طويلة من عمره يبحث عن فرصتة في الحياة ، يبحث عن وظيفة مناسبة له ، وفي يوما ما كان جالسا علي الانترنت فاتحا حسابه الشخصي علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وبالصدفه تعرف علي فتاة ، و مع الوقت احبها دون ان يراها ، احبها فحسب ، و كذلك هي أيضا احبته دون ان تراه و لم تبالي بشكله او مركزه الاجتماعي ، و لما حدثها عن معاناته طوال السنين الماضية من عمره وهو يبحث عن عمل مناسب له ، فقررت ان تساعده و بالفعل راحت هي الآخري تبحث و تسأل كل من تعرفهم حتي وجدت له عمل أفضل من الذي كان يحلم به واعطته ارقام المسؤلين بعد ان اتفقت هي معهم واعدت كل شيء و ذهب هو و استلم العمل فورا و كل ذلك و هو لم يراها وفي يوم من الأيام طلب منها ان يراها ، فقالت له اخاف ان لا يعجبك شكلي ، فقال لها لقد احببتك قبل ان اراكي وقبل ان تساعديني وتقفي بجواري في الأوقات الصعبة ، وان شكلك الخارجي لن يغير حبي واحترامي وتقديري لكي ابدا ، فقالت له اذا سوف انتظرك غدا في الصباح في محطة القطار و سوف امسك بيدي وردة حمراء كي تعرفني و لكن إذا لم يعجبك شكلي فاذهب ولا تحاول ان تتحدث معي حتي لا تجرح مشاعري ارجوك ، فوافق وبالفعل ذهب في صباح اليوم التالي و لما نزل من القطار وآخد ينظر حوله وجد فتاة تمسك بيدها وردة حمراء ولكنها قبيحة جدا وتكاد ان تكون مشوهة الملامح ، فمر من جوارها و لم يتحدث او ينظر إليها ومضي في طريقه ، ثم توقف وآخذ يفكر في الفتاة التي احبها و أحب حديثها ، الفتاة التي أحبها كأنسانه وتذكر كيف ساعدته و غيرت حياته ، فعاد مسرعا اليها وقال لها أنا من تبحثين عنه ، فقالت ولكني لست أنا من تبحث عنها ، انظر إلي تلك الفتاة الجميلة التي تجلس هناك انها رفيقتي لقد تعبت من الوقوف في انتظارك فجلست تستريح واعطتني هذه الوردة اعطيها لك عندما تأتي ....
ملحوظة : هذه القصة حقيقية
دونها لكم الشاعر حسن ..
قصة قصيرة:الحمار الذي تحدث ......
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﻛﺐ ﺣﻤﺎﺭً ﻭﻣﻌﻪ ﻛﻠﺒﻪ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻓﺠﺄﻩ .. ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻮﺍ ﻟﺴﻪ ﻓﺎﺿﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﻮﺻﻞ ؟؟ ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭ ﺍﺩﺭﻙ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﺍﻟﺠﻦ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻓﻬﺮﺏ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﻣﻌﻪ ﻛﻠﺒﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﻭ ﻋﻨﻪ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﻧﺎ ﻋﻨﻪ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ : ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﺩﻩ ﺧﻀﻨﻲ ﺃﻭﻭﻭﻭﻭﻯ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﺤﺞ